+
----
-
مدخل :
آلمَوتُ , آلحَدثُ آلوَحيدُ آلذِي مِن آلمُمگِن أَن يُشعِرگَ گَم أنّ هَذآ
آلعَآلَمُ تَآفِه , پَسيطٌ إلَى آلحَدّ آلذِي يُمگِن إستِيعَآپُه فِي لَحظَةٍ وَآحدَة ! }
وَلأنّ آلحيآة، لآ تأخذُ پِـ گلتآ يديْهـآ ..
وآلأقْدآر هي َسَيّدةُ آلأوچَـآع
أصْپحَ آلعمُر ، گَـپرآءةِ طفـلٍ لآ يتَعدّى آلثّـآمِنة !
آلهُموم گثيرَة ، وَآلآمُهـآ أگپَر ،
لگنَهآ تصغُر عند رحيلِ آلأحپّه !
مَتى تنتهِي مشـآعرنَـآ ؟ وَمتى تفيضْ؟
وَ إلى أينَ سَ يصِل پِنآ حضُور آلمَوت لهُم !
يُشْرع أپوآپَه علينَـآ ، فَيأخذَهم ، و َيُپقينَـآ !
وَ لمآذآ يَترگُ لنآ عِپَرًآ حينَ يَنزلُ پِأحدِهم ؟
{ گُنت صغيرةْ حينَ حضَرتُ أوّلَ عزآءْ ،
لحْظتُهآ گآنت عَينَآي تَتَچولُ خُفيةً پِپرآءَة ،
وَگأيّ طِفلة تُدآعپهآ تسَآؤلآت آلطّفولَه : لمآذآ آلمَوتُ يچمعُنآ في مَگآنٍ وآحِد فَقطْ لنَپگِي؟
****************
وَ لمآذآ آلپشرُ لآ يتعَآطفُون معنآ آلآ حينَ يموتُ أحدنَآ؟
وَ لمآذآ تِلگ آلآيـآمُ آلثلآثة , آلتي لآ تنتهِي حتّى تُميتَ آلدّمع پِدَآخلنَآ؟
وَ لمآذآ وَلمآذآ وَ لمآذآ ؟؟؟
تَستَمر آلآسئِلة ، وَلآ أچد إچآپهْ !
" آلأَوْچَآع مصْدرُهَآ ، فَقْرُ ديمُومَةِ متْعةِ آلحَيِآةْ "
مَآذآ يَعنِي ..حِينَ نَچْهلُ گَيفَ نعيشْ ؟
وَ گَيفَ نمضِي نُهرولُ إلى هَدفنَـآ ؟ لگنّنآ دوْمآ نُخطِؤُهْ !
وَ مَآذآ يَعنِي أنْ نَسْتگين ؟ وَ نُسَلمُ مآلديْنآ للقَدَر ؟
**************
" أؤمِنُ پآلقَدر ، وَلگنّه يؤْلمنِي !
آلرؤْيةُ لديّ يغشَآهَآ ضَپآپُ آلچَهْل !
أينَ ، وَمتى ، وَگيفَ ، سَأمضِي فِي آلحيَآةْ ؟
هلْ سيَأخذُ آلموتُ أحدٌ مّـآ ، لآزَآلَ پِ چآنپِي ؟
پيتُ آلطّينِ ذآگ ، دَآئِمًآ يوحِي ليْ پأننّآ حينَ نَگپُر لآنَهرمُ فقطْ !
پَل نلقِي پِ سَوآدِ آلحيآةِ في مِعقلِ آلسّوء ،
وَنرتدِي لپآسَ حريرٍ ، گَ لونهِ آلأپيضِ تگون قلوپُنـآ تَمآمًآ !!
فَقطْ گَمآ آلأطْفآلْ !
وَآلنخيلُ ، حينَ آرَآهَـآ ،
أُپصرُ مع شُموخِهآ ، ِذگرَى هشّه ، معَ مرورِ آلزّمن نَفَذَ زآدُهـآ
أَقرپُ آلأشيآءِ شَپهًآ لـ آلپشَر ، هِي آلنّخيلْ
لأنّهآ في شمُوخِهآ تَهرُم !
ولأَن في گلِ سعَآدةٍ تَسگنُهآ خدْشٌ صغيرْ ، سَ يگپُر !
گلُ آلمعرّفآتِ أچدُ لهآ مفْهومًآ ، إلآ آلرّحيل آلذِي يؤَديهِ آلمَوتْ !
أَچهَلهْ ،
ذَآتَ عُمُر ، عزمتُ آلمُحآولَة فِي آلتعپيرِ عنْه ،
لگنّ آلمعآنِي آپيضّتْ فَ لم أعدْ آرَآهـآ تنپت گآلمآضِي لقوّتهِ وَ خوفيَ آلچليّ مِنْه !
أَعلمُ مآَهو آلرّحيل ، وَآعلمُ قيودُه ، لگنّي أچهَلُ خُطآهْ !
أمّآ آلَوَچَعْ
فَهوَ آختِصَـآرٌ لگلِ إحسَآسٍ يَرپُت پِگلتَآ يديْه على گَتِفِي
، گيمَـآ أچزَعُ ، ف آعود لـ َأزَآولُ مِهنةَ آلپُگَـآءْ ..
*****************
مخرچ
آلأقدآر سيدة آلأوچآع تنزع گل آلأشيآء آلچميلة
من أروآحنآ / أحدآقنآ حتى نغرق گـ آلأطفآل في مدآمعنآ چمر حرمآن / ولآ شيء غير تلگ آلغرپة !